عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في
الانضمام الي اسرة منتديات وليد الكعبه ع

سنتشرف
بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في
الانضمام الي اسرة منتديات وليد الكعبه ع

سنتشرف
بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البطالة

اذهب الى الأسفل

البطالة Empty البطالة

مُساهمة من طرف الفاضل الأحد نوفمبر 25, 2007 2:18 am

الحمد لله القادر القاهر، العليّ العظيم، العزيز الحكيم، العليم بالسرائر، الخبير بالضمائر، الذي لا تفوته مظلمة مظلوم، ولا ظلم ظالم.
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلّى الله عليه وآله وسلم تسليماً كثيراً كثيراً.

أما بعد فهذه بعض كلمات:
أولاً: عدل بالغ وأمثلة صارخة:
1. مثال: في الوسط عدد السابع والعشرين من أكتوبر جاء هذا الكلام:"وأشار التقرير – وهو تقرير ديوان الرقابة المالية للعام السادس بعد الألفين – إلى وجود قرارات إدارية داخلية تبيّن
الفئات المعفيّة من بعض الرسوم كإعفاء مركبات القوّات الأمريكية من رسوم التسجيل وإعفاء أفراد العائلة الحاكمة من رسوم ورخص السياقة وتسجيل المركبات الخاصة بهم".
تعليق:
‌أ- اعلم أن هذه الرسوم ثابتة وبصورة لا تسامح فيها على الإطلاق على من كان مرتّبه مائة وخمسين ديناراً، ومن لا يستطيع أن يدفع جوعه وجوع عياله، وعريه وعري عياله إلا بإضافة التبرعات
والصدقات، وهذه قمّة العدل، ولا عدل مثله، وعلى هذه فقس ما سواها.
ولماذا نقيس؟ وهل نحتاج إلى القياس؟ وتوزيع الأراضي شاهد، والدوائر الانتخابية شاهد، وقائمة الأمثلة والشواهد لا تنقضي. كلها أمثلة عدل صارخ، وسياسة حكيمة، وكلّها تؤكّد على روح الأسرة الواحدة.

‌ب- اعلم أن الأمريكي صاحب الأرض، وأنت الذي تسمّي نفسك مواطناً الدخيل. وهذا ما ينسجم معه الإعفاء المذكور، وينطلق من قاعدته. إعفاء الرسوم عن الأمريكي، وتثبيتها على الفقير البحريني خطير، ودلالته أخطر، دلالته أن الأمريكي أولى بهذه الأرض وبثرواتها، وأنه مالك الأرض وأنت المواطن الدخيل عليها؛ ولذلك يأتي الأعفاء عن الأمريكي لا عنك.

‌ج- على الرقابة النيابية أن تسأل عن مجموع الإعفاءات والامتيازات غير القانونية لأي فرد من الأفراد، ولأي جهة من الجهات، وتحقّق في ذلك، وأن تتخذ الموقف القانوني المناسب، وإلا فما هو الدور المسؤول عنه النائب إذا سكت على هذه الفضائح القواصم؟! وأقول أن عدداً من النواب في هذا المجال – والحق يقال - ليس فيهم تقصير.

2. في الوسط العدد الثامن والعشرين من أكتوبر "فقد أعلن ديوان الخدمة المدنية أخيراً عن وجود عدة وظائف شاغرة في مجال المحاسبة في وزارة الكهرباء والماء في إحدى الصحف الأردنية"، و"علمت الوسط من مصادر مطلعة أن وفدا من الوزارة عاد إلى البلاد يوم أمس قادما من العاصمة الأردنية عمّان بعد أن أجرى فيها عدّة مقابلات مع المتقدّمين لتلك الوظائف"، وأضافت الصحيفة "أن
مثل هذا جرى في العاصمة التونسية".
تعليق:
‌أ- هذا ومشكلة البطالة في البلاد من المشاكل المؤرّقة المقلقة للوضع الأمني وغيره، وبعض الكفاءات الوطنية الجاهزة حين تطلب التوظيف إنما تطلب المحال، والذين يطالبون وبإلحاح بالوظيفة التي هم مهيأون لها جوابهم في بعض الحالات العقوبة والتنكيل، وهذا عدل وسياسة إصلاح وتقدير للمواطنين، وتجسيد لروح الأسرة الواحدة، وصدق مع المواطن، وحرص على حلّ المشاكل من قبل الحكومة الساهرة على مصلحة كل نفس في هذا البلد الكريم.

‌ب- هذا العرض المتجوّل خارج البحرين للوظائف الشاغرة فيها والتي يتلهف لها المواطن الواجد لمؤهلها تستهدف أمرين: الأول: التضييق على المواطن، واستضعافه وإذلاله حتى لا يطالب بحقّ، على أن هذه السياسة سياسة تأتي بنتيجة على عكس ما يُراد. الثاني: أن يكون التوظيف لمن هو من البلاد الأخرى مقدّمة للتجنيس.

ثانياً: الأمن الاجتماعي:
الأمن الاجتماعي هو أمن شخص وشخصية. يجب أن نعي أن الأمن الاجتماعي هو أمن شخص يعني سلامة بدنه، سلامة ماله، سلامة أهله إلخ، وهو كذلك أمن شخصية بحيث يعيش كريماً، محفوظ الدين، محترم الرأي الذي ينبغي احترامه، متمتعا بحقوقه المعنوية، سالم العرض، لا تناله صحافة، ولا أقلام سوء، ولا ألسنة سوء بمكروه لا يستحقه.
والأمن مطلب أساس لا راحة في الحياة ولا هناءة ولا تقدم بدونه، وهو مطلب كل مجتمع إنساني وإن كانت كل المجتمعات الإنسانية اليوم وفي ظل الحضارة المادية الساقطة فاقدة للأمن في بُعده المادي وفي بعده المعنوي.

أرضية الأمن عدد من الأمور لا يأتي الحديث هنا على استقصائها، ولكن من أهمها:
1) دين قويم؛ بأن يكون للفرد وللمجتمع دين قويم في نفسه، وقيم إلهية رفيعة.
2) وأن يكون هناك فهم سليم للدين، وإلا فدين قويم، وفهم سقيم النتيجة سوء؛ النتيجة قتل بلا حق، وعدوانية، وبغضاء شيطانية، وحقد أسود. لابد مع الدين القويم من فهم سليم لذلك الدين.
3) ثم العنصر الآخر تربية سويّة رشيدة خاصّة وعامّة؛ فأن يُحسن البيت تربية الولد، ويسيء المجتمع والمؤسسة الرسمية تربية الطالب والطالبة فذلك لا يكاد ينتج.
4) سياسة رشيدة وعادلة.
5) عقلية ذات تفكير علمي غير مغلوبة للخرافة والإشاعة والتهريج.

ثالثاً: منقذو العالم وجريمة الاختطاف:
يقدم الغرب - وفي مقدمته أمريكا وفرنسا وانجلترا - نفسه منقذا للعالم من كل تخلفاته، وأزماته ومصائبه ومظالمه، ويتزعم محاربة الإرهاب، ويحرك أساطيله الحربية العملاقة باسم مطاردته وتعقّبه، ويقدم الغرب نفسه أستاذا في الحضارة والثقافة والأخلاق ومربّيا وقائدا وهاديا لكل العالم، ومن أبناء المسلمين وفيهم عمائم ممن هو مبهور بحضارة الغرب المادية الخاوية في أصولها من القيم السماوية العالية، وكذلك ممن يقتاتون على فئات موائدهم المسروقة من عرق الشعوب ودمائهم مَنْ يقدِّم الغرب للعالم كذلك، أي على أنه قائد وهادٍ ومربٍّ حكيم أمين.
هذا المنقذ له مؤسساته المتعددة التي تتبرقع بعناوين إنسانية وخيرية، والكثير منها تشترك مع السياسة المادية القذرة التي تمارسها حكومات الغرب في حق شعوبها وشعوب العالم، وتستبيح من أجل ترف القلة وسرفها ولهوها لقمة الإنسان ودمه وكرامته ودينه.
الكثير من تلك المؤسسات هي شريك أصيل لمؤسسات الغرب الحاكمة الظالمة في أهداف تلك السياسة وخططها الدنيئة.

حادثة اختطاف ما يزيد عن مائة طفل من دارفورد، إنما هي مثال واحد من أمثلة السوء لتلك المؤسسات وممارساتها الخبيثة، ولو حدث هذا من جهة مقاتلة لكان منكرا وخسيسا، فكيف وهو يحدث من مدّعي الإحسان، وممن يحمل شعار الإنقاذ للآخر؟!
أين ضجّة الغرب وبكاؤه على الحرية والقيمة الإنسانية؟ أين المؤسسات الرسمية والصحافة والكنيسة وكل المؤسسات الخيرية في الغرب؟ أين ضجتهم؟ كيف سيكون الموقف الغربي لو أن هذا الجرم الفظيع حدث على يد بعض المسلمين المجهولين؟ أين ثورة الغرب على الإرهاب؟ ماذا لوكان هذا الاختطاف من منظّمة ينتسب أهلها للإسلام ولو بعض الانتساب، ولو كانت هذه المنظمة في حالة حرب مع الآخر؟! وكم هي المؤسسات الغربية الدينية والثقافية والاجتماعية والسياسية والديموقراطية التي تحمل شعارات الإنسانية وهي تحتقر الإنسان، وتمكر به، وتتآمر عليه، وتختطفه جسدا أو عقلا وروحا وإنسانية وكرامة؟! وهي مؤسسات يُبهر بها عدد من المسلمين من غير تحقيق في أدوارها الخلقية.

إنه لابد من الاحتراس من الغرب، وسياساته وشعاراته، وإن جاءت برّاقة، ومؤسساته وعلاقاته وإن بدت مغرية.
حوادث الاختطاف، الاغتصاب، القتل، النهب، امتصاص دماء الآخرين، سرقة عرقهم، هو شيء من رحم حضارة الغرب الماديَّة، ومن إفرازاتها الطبيعية، وليس من خارجها، وإذا جاء شيء هو في مظهره على خلاف ذلك فقد يكون وراءه نفس الروح، ووراءه مكر، وقد يأتي من الغرب خير لكن لا من عطاءات حضارة المادة وإنما من بقايا دين، وبقايا فطرة، ومن قلب له بالله صلة.

الفاضل
وليد (نشيط)
وليد (نشيط)

عدد الرسائل : 330
تاريخ التسجيل : 08/06/2007

http://WWW.WALEEDKABA.COM/VB

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى