على الوتر‮ - ‬لميس ضيف
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
على الوتر‮ - ‬لميس ضيف
على الوتر - لميس ضيف
الصدمة التي عقدت لساني..
أعتذر سلفاً لما قد تسببه قراءة هذه السطور من ضيق للأطياب الذين لازالوا لا يصدقون - مثلي- أن الدنيا قد انحطت بالشكل الذي لم تعد فيه مكاناً يصلح لعيش الضعفاء.. أعتذر لهم لعلمي بما سيسكنهم من ألم عند سماع تفاصيل هذه المكالمة المفجعة.. التي دارت بيني وبين أم بحثت عني لأيام لعلمها بتعاطفي المطلق مع النساء والأطفال.. بحثت عني لتسألني: إلى من أذهب؟! ابني ذو العشرة أعوام يتعرض للاعتداء ووالده ومدير المدرسة متواطئان لحماية الجناة؟!
كلامها ذاك نزل عليَّ كالصاعقة.. تمنيت عندها أن تكون كاذبة أو واهمة.. فوجدتني أسألها:
- من الذي يعتدي عليه؟!
- اثنان من زملائه الكبار في المدرسة
- متى حصل ذلك؟
- منذ مدة ولايزال، والولد مرتعب وخائف من البوح.. ولكنه أصيب في رمضان بـمرض تناسلي فأخذته للمستشفى وهناك عرفت ما به، عندها فقط اعترف لي بالأمر وفرائصه ترتعد من الخوف..
- هل لجأتم للسلطات؟
- فعلت، ولكن أباه يحاول التعتيم على الأمر، وتصويره على أنه حيلة مفتعلة مني لكسب حضانته، رغم وجود تقارير طبية تثبت ما أقول..
- ما الذي يجعل أباً يتستر على مغتصبي ابنه؟!
- لأن أحدهم ابن صهره.. ولأنه لا يريد لي أن أثبت إهماله بحق الولد فأنتزعه منه.
- متمسك هو إذن بحضانة ابنه؟!
- نعم، لا حباً في المسؤولية فهو رجل بلا عمل ولا دخل ثابت، ولكن كيداً وتنكيلاً في.. وهو ابني الوحيد ولا أريد له أن يضيع بين يديه.. لقد تركت منزل أهلي لأني أريده أن يعيش معي، فأهلي يبغضون طليقي ولا يريدون تربية ابنه.. وكنت قبل اليوم عاجزة عن فعل شيء.. أما الآن وقد عملت واستقليت، فأريد أن أرعاه وأعوضه عما رآه من شقاء في كنف أبيه..
- لم يحمل لك طليقك كل تلك الضغينة؟!
- لأني فضحته وكشفت حقيقته للناس.. فهو »...« ولا أريد لابني أن يصبح مثله..
- وما علاقة مدير المدرسة بالأمر؟!
- مدير المدرسة ذاك تربطه علاقة عمل قديمة بـ »أخ زوجي«.. فأعطاه شهادة تفيد بأن ابني كان غائباً عن المدرسة في الأيام التي تعرض فيها للاعتداء.. وهذا كذب نفاه مشرف المدرسة الذي أقر بأنه كان موجوداً.. ولكن مشرف المدرسة لم يتمكن بطبيعة الحال من مواجهة المدير وتكذيبه.. وقد كانت شهادته تلك هي الحبل الذي أنقذ طليقي وخنق صغيري.. إذ كنت قد رفعت - فور سماعي بما يجري لابني- قضية مستعجلة أطلب فيها تسليم الولد لي مستندة على ما تعرض له من تدهور من جراء إهمال والده.. ولكن إفادة المدير رجحت الكفة لوالده، وصورتني على أنني كاذبة، ما جعل القاضي يحكم برد القضية..
- ألم يطلب القاضي تحويل الطفل للطب الشرعي أو سماع شهادته..
- أبداً..
- هل لديك محامٍ؟!
- لا.. لا أستطيع توفير أجره
- هل لجأت للمجلس الأعلى للمرأة؟!
- فعلت لأني أردتهم أن يوكلوا لي محامية.. ولكن يبدو أن الطلبات لديهم كثيرة، إذ لم أسمع منهم شيئاً بعد..
- كيف هي حالة الطفل الآن؟
- أسوأ حال.. فهو مرعوب، مهزوز، وحائر.. والده لا يعبأ بما يحدث له، وزملاؤه يستضعفونه، وأنا مكتوفة الأيدي وما بيدي حيلة.. أختي لميس ..
- آمري؟!
- أكتبي لوزارة التربية لتأخذ حقي من المدير الظالم.. أكتبي للمجلس الأعلى ليساعدني.. أكتبي للشرطة.. لوزارة العدل.. للمحامين.. قولي لأي أحد أن يساعدني ويساعد طفلي..
قالت لي ذلك.. فوجدت لساني قد عُقد.. وضاعت مني الكلمات.. ولا زالت ضائعة حتى الساعة..
الصدمة التي عقدت لساني..
أعتذر سلفاً لما قد تسببه قراءة هذه السطور من ضيق للأطياب الذين لازالوا لا يصدقون - مثلي- أن الدنيا قد انحطت بالشكل الذي لم تعد فيه مكاناً يصلح لعيش الضعفاء.. أعتذر لهم لعلمي بما سيسكنهم من ألم عند سماع تفاصيل هذه المكالمة المفجعة.. التي دارت بيني وبين أم بحثت عني لأيام لعلمها بتعاطفي المطلق مع النساء والأطفال.. بحثت عني لتسألني: إلى من أذهب؟! ابني ذو العشرة أعوام يتعرض للاعتداء ووالده ومدير المدرسة متواطئان لحماية الجناة؟!
كلامها ذاك نزل عليَّ كالصاعقة.. تمنيت عندها أن تكون كاذبة أو واهمة.. فوجدتني أسألها:
- من الذي يعتدي عليه؟!
- اثنان من زملائه الكبار في المدرسة
- متى حصل ذلك؟
- منذ مدة ولايزال، والولد مرتعب وخائف من البوح.. ولكنه أصيب في رمضان بـمرض تناسلي فأخذته للمستشفى وهناك عرفت ما به، عندها فقط اعترف لي بالأمر وفرائصه ترتعد من الخوف..
- هل لجأتم للسلطات؟
- فعلت، ولكن أباه يحاول التعتيم على الأمر، وتصويره على أنه حيلة مفتعلة مني لكسب حضانته، رغم وجود تقارير طبية تثبت ما أقول..
- ما الذي يجعل أباً يتستر على مغتصبي ابنه؟!
- لأن أحدهم ابن صهره.. ولأنه لا يريد لي أن أثبت إهماله بحق الولد فأنتزعه منه.
- متمسك هو إذن بحضانة ابنه؟!
- نعم، لا حباً في المسؤولية فهو رجل بلا عمل ولا دخل ثابت، ولكن كيداً وتنكيلاً في.. وهو ابني الوحيد ولا أريد له أن يضيع بين يديه.. لقد تركت منزل أهلي لأني أريده أن يعيش معي، فأهلي يبغضون طليقي ولا يريدون تربية ابنه.. وكنت قبل اليوم عاجزة عن فعل شيء.. أما الآن وقد عملت واستقليت، فأريد أن أرعاه وأعوضه عما رآه من شقاء في كنف أبيه..
- لم يحمل لك طليقك كل تلك الضغينة؟!
- لأني فضحته وكشفت حقيقته للناس.. فهو »...« ولا أريد لابني أن يصبح مثله..
- وما علاقة مدير المدرسة بالأمر؟!
- مدير المدرسة ذاك تربطه علاقة عمل قديمة بـ »أخ زوجي«.. فأعطاه شهادة تفيد بأن ابني كان غائباً عن المدرسة في الأيام التي تعرض فيها للاعتداء.. وهذا كذب نفاه مشرف المدرسة الذي أقر بأنه كان موجوداً.. ولكن مشرف المدرسة لم يتمكن بطبيعة الحال من مواجهة المدير وتكذيبه.. وقد كانت شهادته تلك هي الحبل الذي أنقذ طليقي وخنق صغيري.. إذ كنت قد رفعت - فور سماعي بما يجري لابني- قضية مستعجلة أطلب فيها تسليم الولد لي مستندة على ما تعرض له من تدهور من جراء إهمال والده.. ولكن إفادة المدير رجحت الكفة لوالده، وصورتني على أنني كاذبة، ما جعل القاضي يحكم برد القضية..
- ألم يطلب القاضي تحويل الطفل للطب الشرعي أو سماع شهادته..
- أبداً..
- هل لديك محامٍ؟!
- لا.. لا أستطيع توفير أجره
- هل لجأت للمجلس الأعلى للمرأة؟!
- فعلت لأني أردتهم أن يوكلوا لي محامية.. ولكن يبدو أن الطلبات لديهم كثيرة، إذ لم أسمع منهم شيئاً بعد..
- كيف هي حالة الطفل الآن؟
- أسوأ حال.. فهو مرعوب، مهزوز، وحائر.. والده لا يعبأ بما يحدث له، وزملاؤه يستضعفونه، وأنا مكتوفة الأيدي وما بيدي حيلة.. أختي لميس ..
- آمري؟!
- أكتبي لوزارة التربية لتأخذ حقي من المدير الظالم.. أكتبي للمجلس الأعلى ليساعدني.. أكتبي للشرطة.. لوزارة العدل.. للمحامين.. قولي لأي أحد أن يساعدني ويساعد طفلي..
قالت لي ذلك.. فوجدت لساني قد عُقد.. وضاعت مني الكلمات.. ولا زالت ضائعة حتى الساعة..
رد: على الوتر‮ - ‬لميس ضيف
على الوتر - لميس ضيف
أبشركم.. الولد الآن في حضن أمه..
هز عمود الأحد الذي حمل عنوان »الصدمة التي عقدت لساني« قلوب الشرفاء ووجدان الاطياب.. إذ كان وقع تخيل الطفل - ذو الـ ٠١ سنوات الذي يعتدى عليه من قِبل صهره وأحد زملاءه بلا مبالاة من ابيه وبتستر من مدير المدرسة - كبيراً على النفوس.. قارئات عدة أبلغنني بأنهن انفجرن بالبكاء في مكاتبهن بشكل هلع له زملاءهن في العمل.. والحق أن الجميع تعاطف مع القضية وحفت دعواتهم الأم وابنها.. إلا ان البعض لم يكتف بالتعاطف بل بادر للمساعدة وانبرى لانتشال الطفل مما هو فيه.. على رأسهم النائب العام علي فضل البوعينين الذي وجه منذ الصباح الباكر المحامي العام حميد حبيب لمتابعة الامر، فما انتصف النهار إلا ووالدة الطفل في ردهات النيابة العامة حيث تلقفتها أيد أمينه. أيد المحامي العام والشيخة نورة الخليفة رئيسة نيابة قسم الاحداث التي كانت قد تابعت القضية من قبل.. وفي مكالمة هاتفية جمعت بيننا قالت لي وأقتبس »بأنها من أسوء الحالات التي تابعتها خلال عملها الحالي في النيابة او السابق في الداخلية«، فالطفل كما رأته في حالة رثة.. فهو عاجز تماماً عن التركيز والتواصل مع الآخرين من جراء العنف الجسدي والجنسي والنفسي الذي تعرض له والذي لا يستطيع راشد تحمله.. وقد اصدرت وكيلة النيابة بمعية المحامي العام قراراً بسحب الطفل فوراً من ابيه وتسليمه لوالدته إستناداً إلى المادة ١٥٢ من قانون الاجراءات التي تمنح وكيل النيابة صلاحية تسليم الصغير عند الضرورة لشخص مؤتمن لحين الفصل في الدعوى.. وتعاون مركز أمن البديع في تطبيق القرار »رغم تلكئه في البداية« والشكر لذلك نهديه للرائد محمد المناصير.. والولد الآن في حضن أمه بعد أن انتزع قسراً من أبيه ولله الحمد والمنّة على ذلك. ومن الجهات التي انبرت منذ الصباح الباكر للتحرك وزارة التربية والتعليم بتوجيه عال من سعادة وزير التربية د. ماجد النعيمي الذي هاتفني بنفسه ليؤكد بأن الوزارة ستحقق مع مدير المدرسة وكافة الأطراف المعنيه، وإن ثبتت مزاعم الشاكية في حقه فإن الوزارة لن تتهاون في اتخاذ الاجراء المناسب.. كما وتابع وكيل الوزارة المساعد د. خالد العلوي الأمر للشؤون الادارية.. ومازلنا بانتظار قرار الوزارة الذي لا نشك في انه سيكون عادلاً وحاسماً.. وخاصة وان موقف المدير قد أثار زوبعة استياء في صفوف القراء الذين - وإن توقعوا الإهمال واللامبالاة من الأب الغير سوي - فهم لم يتوقعوها من مرب يفترض به ان يدير شؤون مدرسة ويعامل طلبتها على انهم خاصته وأبناءه!! من جهة أخرى بادرت المحامية إلهام حسن مشكورة بعرض تولي القضية مجاناً على الوالدة متعهداً بالسير معها حتى النهاية.. كما وعرضت جهات عدة الدعم القانوني واللوجستي للوالدة.. منهم جمعية الحريات التي عرضت توكيل محام لها ومتابعة الامر مع الجهات المختصة.. ومنهم الكاتب الاستاذ علي سيار الذي عرض تقديم الدعم المادي والقانوني للسيدة.. ومنهم الأخت هالة يتيم، والأخ عمار المعاميري الذي وضع نفسه في خدمة الطفل ووالدته.. وغيرهم الكثيرون ممن تحفظوا على ذكر أسمائهم.. هذه الفزعة التي شهدناها أرتنا ان الدنيا ما زالت بخير رغم ما نراه من صور مشينة تشمئز منها النفس.. وأني - إذ أشكر كل من ساعد أو عرض مساعدته - أترقب اليوم الذي تحصل فيه الوالدة على حكم نهائي بحضانة الولد.. الذي تكشفت تفاصيل مرعبة لقضيته لن نكشفها إلا عند االضرورة.. واتمنى ختاماً على أحد المستشفيات أو المعالجين النفسيين التبرع بتقديم خدمة نفسية للطفل.. الذي اكد لي كل من رآه انه في حالة نفسية متأخرة.. دفعته لمحاولة الانتحار لأكثر من مرة..
أبشركم.. الولد الآن في حضن أمه..
هز عمود الأحد الذي حمل عنوان »الصدمة التي عقدت لساني« قلوب الشرفاء ووجدان الاطياب.. إذ كان وقع تخيل الطفل - ذو الـ ٠١ سنوات الذي يعتدى عليه من قِبل صهره وأحد زملاءه بلا مبالاة من ابيه وبتستر من مدير المدرسة - كبيراً على النفوس.. قارئات عدة أبلغنني بأنهن انفجرن بالبكاء في مكاتبهن بشكل هلع له زملاءهن في العمل.. والحق أن الجميع تعاطف مع القضية وحفت دعواتهم الأم وابنها.. إلا ان البعض لم يكتف بالتعاطف بل بادر للمساعدة وانبرى لانتشال الطفل مما هو فيه.. على رأسهم النائب العام علي فضل البوعينين الذي وجه منذ الصباح الباكر المحامي العام حميد حبيب لمتابعة الامر، فما انتصف النهار إلا ووالدة الطفل في ردهات النيابة العامة حيث تلقفتها أيد أمينه. أيد المحامي العام والشيخة نورة الخليفة رئيسة نيابة قسم الاحداث التي كانت قد تابعت القضية من قبل.. وفي مكالمة هاتفية جمعت بيننا قالت لي وأقتبس »بأنها من أسوء الحالات التي تابعتها خلال عملها الحالي في النيابة او السابق في الداخلية«، فالطفل كما رأته في حالة رثة.. فهو عاجز تماماً عن التركيز والتواصل مع الآخرين من جراء العنف الجسدي والجنسي والنفسي الذي تعرض له والذي لا يستطيع راشد تحمله.. وقد اصدرت وكيلة النيابة بمعية المحامي العام قراراً بسحب الطفل فوراً من ابيه وتسليمه لوالدته إستناداً إلى المادة ١٥٢ من قانون الاجراءات التي تمنح وكيل النيابة صلاحية تسليم الصغير عند الضرورة لشخص مؤتمن لحين الفصل في الدعوى.. وتعاون مركز أمن البديع في تطبيق القرار »رغم تلكئه في البداية« والشكر لذلك نهديه للرائد محمد المناصير.. والولد الآن في حضن أمه بعد أن انتزع قسراً من أبيه ولله الحمد والمنّة على ذلك. ومن الجهات التي انبرت منذ الصباح الباكر للتحرك وزارة التربية والتعليم بتوجيه عال من سعادة وزير التربية د. ماجد النعيمي الذي هاتفني بنفسه ليؤكد بأن الوزارة ستحقق مع مدير المدرسة وكافة الأطراف المعنيه، وإن ثبتت مزاعم الشاكية في حقه فإن الوزارة لن تتهاون في اتخاذ الاجراء المناسب.. كما وتابع وكيل الوزارة المساعد د. خالد العلوي الأمر للشؤون الادارية.. ومازلنا بانتظار قرار الوزارة الذي لا نشك في انه سيكون عادلاً وحاسماً.. وخاصة وان موقف المدير قد أثار زوبعة استياء في صفوف القراء الذين - وإن توقعوا الإهمال واللامبالاة من الأب الغير سوي - فهم لم يتوقعوها من مرب يفترض به ان يدير شؤون مدرسة ويعامل طلبتها على انهم خاصته وأبناءه!! من جهة أخرى بادرت المحامية إلهام حسن مشكورة بعرض تولي القضية مجاناً على الوالدة متعهداً بالسير معها حتى النهاية.. كما وعرضت جهات عدة الدعم القانوني واللوجستي للوالدة.. منهم جمعية الحريات التي عرضت توكيل محام لها ومتابعة الامر مع الجهات المختصة.. ومنهم الكاتب الاستاذ علي سيار الذي عرض تقديم الدعم المادي والقانوني للسيدة.. ومنهم الأخت هالة يتيم، والأخ عمار المعاميري الذي وضع نفسه في خدمة الطفل ووالدته.. وغيرهم الكثيرون ممن تحفظوا على ذكر أسمائهم.. هذه الفزعة التي شهدناها أرتنا ان الدنيا ما زالت بخير رغم ما نراه من صور مشينة تشمئز منها النفس.. وأني - إذ أشكر كل من ساعد أو عرض مساعدته - أترقب اليوم الذي تحصل فيه الوالدة على حكم نهائي بحضانة الولد.. الذي تكشفت تفاصيل مرعبة لقضيته لن نكشفها إلا عند االضرورة.. واتمنى ختاماً على أحد المستشفيات أو المعالجين النفسيين التبرع بتقديم خدمة نفسية للطفل.. الذي اكد لي كل من رآه انه في حالة نفسية متأخرة.. دفعته لمحاولة الانتحار لأكثر من مرة..
رد: على الوتر‮ - ‬لميس ضيف
شكران الفاضل
الجريح- وليد (نشيط)
- عدد الرسائل : 333
تاريخ التسجيل : 28/08/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى