نساء خالدات
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نساء خالدات
السيدة حديثة أم الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)
ذكر الشيخ عباس القمي في الأنوار البهية أن أم الإمام الحادي عشر أبو محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام هي حديث أو سليل، ويقال لها الجدة، وكانت من العارفات الصالحات، وكفى في فضلها أنها كانت مفزع الشيعة بعد وفاة أبي محمد عليه السلام.
روى الشيخ الصدوق عن أحمد بن إبراهيم، قال: دخلت على حكيمة بنت محمد بن علي الرضا أخت أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام في سنة اثنتين ومئتين، فكلمتها من وراء حجاب وسألتها عن دينها فسمت لي من تأتم بهم، ثم قالت: والحجة بن الحسن (عليه السلام)، فسمت إلى أن قال: فقلت لها: أين الولد؟ يعني الحجة عليه السلام قالت: مستور، فقلت: إلى من تفزع الشيعة؟ فقالت إلى الجدة أم أبي محمد عليه السلام، فقلت لها اقتدي بمن وصيته إلى امرأة؟ قالت: اقتداء بالحسين بن علي، والحسين بن علي عليه السلام أوصى إلى أخته زينب بنت علي عليهما السلام، في الظاهر، وكان ما يخرج عن علي بن الحسين عليه السلام من علم ينسب إلى زينب ستراً على علي بن الحسين عليه السلام.
أمه أم ولد، يقال لها حديث.
وفي عيون المعجزات: اسم أمه على ما رواه أصحاب الحديث سليل رضي الله عنها، وقيل: حديث، والصحيح سليل.
وفي كشف الغمة ج3 ص292: أمه سوسن.
وفي مناقب آل أبي طالب ج4 ص421: أمه أم ولد يقال لها حديث.
وقال الحافظ عبد العزيز، وامه أم ولد يقال لها: حريبة. وقال ابن الخشاب: أمه سوسن.
وذكر المحدث الكبير الشيخ المازندراني في كتابه نور الأبصار: أن أم الإمام أبو محمد العسكري عليه السلام هي أم ولد يقال لها سوسن، وقيل تسمى حديثة أو سليل، ويقال لها جده.
وفي أعيان الشيعة أن أمه يقال لها سوسن، وقيل حديث أو حديثة، وقيل سليل، وهو الأصح، وكانت من العارفات الصالحات.
قال المفيد - في إرشاده - كان مولد أبي محمد (عليه السلام) بالمدينة في شهر ربيع الأول سنة ثلاثين ومائتين، وأمه أم ولد، يقال لها حديثة، وكانت مدة خلافته ست سنين.
وحديثة أم الإمام الحسن العسكري، صالحة من الصالحات، وطاهرة من الطاهرات، كفاها شرفاً وفخراً أنها والدة الإمام الحسن العسكري عليه السلام (زوجة الإمام الهادي) عليهما السلام.
وقد اثنى عليها الإمام الهادي عليه السلام وأشاد بمكانتها وسمو منزلتها وكرامتها، فقال: (سليل - وهو اسمها - مسلولة من الآفات، والأرجاس والأنجاس) وهي أم ولد نوبية.
وفي إثبات الوصي: روي عن العالم (عليه السلام) أنه لما دخلت سليل أم الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) على الهادي (عليه السلام) قال: سليل سلت من كل آفة وعاهة، ومن كل رجس ونجاسة، ثم قال: لا تلبثين حتى يعطيك الله عز وجل حجته على خلقه الذي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً.
ثم قال المسعودي: وحملت بالإمام الحسن العسكري (عليه السلام) بالمدينة وولد عليه السلام بالمدينة سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
منقوللاستفادة
--------------------------------------------------------------------------------
ذكر الشيخ عباس القمي في الأنوار البهية أن أم الإمام الحادي عشر أبو محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام هي حديث أو سليل، ويقال لها الجدة، وكانت من العارفات الصالحات، وكفى في فضلها أنها كانت مفزع الشيعة بعد وفاة أبي محمد عليه السلام.
روى الشيخ الصدوق عن أحمد بن إبراهيم، قال: دخلت على حكيمة بنت محمد بن علي الرضا أخت أبي الحسن صاحب العسكر عليه السلام في سنة اثنتين ومئتين، فكلمتها من وراء حجاب وسألتها عن دينها فسمت لي من تأتم بهم، ثم قالت: والحجة بن الحسن (عليه السلام)، فسمت إلى أن قال: فقلت لها: أين الولد؟ يعني الحجة عليه السلام قالت: مستور، فقلت: إلى من تفزع الشيعة؟ فقالت إلى الجدة أم أبي محمد عليه السلام، فقلت لها اقتدي بمن وصيته إلى امرأة؟ قالت: اقتداء بالحسين بن علي، والحسين بن علي عليه السلام أوصى إلى أخته زينب بنت علي عليهما السلام، في الظاهر، وكان ما يخرج عن علي بن الحسين عليه السلام من علم ينسب إلى زينب ستراً على علي بن الحسين عليه السلام.
أمه أم ولد، يقال لها حديث.
وفي عيون المعجزات: اسم أمه على ما رواه أصحاب الحديث سليل رضي الله عنها، وقيل: حديث، والصحيح سليل.
وفي كشف الغمة ج3 ص292: أمه سوسن.
وفي مناقب آل أبي طالب ج4 ص421: أمه أم ولد يقال لها حديث.
وقال الحافظ عبد العزيز، وامه أم ولد يقال لها: حريبة. وقال ابن الخشاب: أمه سوسن.
وذكر المحدث الكبير الشيخ المازندراني في كتابه نور الأبصار: أن أم الإمام أبو محمد العسكري عليه السلام هي أم ولد يقال لها سوسن، وقيل تسمى حديثة أو سليل، ويقال لها جده.
وفي أعيان الشيعة أن أمه يقال لها سوسن، وقيل حديث أو حديثة، وقيل سليل، وهو الأصح، وكانت من العارفات الصالحات.
قال المفيد - في إرشاده - كان مولد أبي محمد (عليه السلام) بالمدينة في شهر ربيع الأول سنة ثلاثين ومائتين، وأمه أم ولد، يقال لها حديثة، وكانت مدة خلافته ست سنين.
وحديثة أم الإمام الحسن العسكري، صالحة من الصالحات، وطاهرة من الطاهرات، كفاها شرفاً وفخراً أنها والدة الإمام الحسن العسكري عليه السلام (زوجة الإمام الهادي) عليهما السلام.
وقد اثنى عليها الإمام الهادي عليه السلام وأشاد بمكانتها وسمو منزلتها وكرامتها، فقال: (سليل - وهو اسمها - مسلولة من الآفات، والأرجاس والأنجاس) وهي أم ولد نوبية.
وفي إثبات الوصي: روي عن العالم (عليه السلام) أنه لما دخلت سليل أم الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) على الهادي (عليه السلام) قال: سليل سلت من كل آفة وعاهة، ومن كل رجس ونجاسة، ثم قال: لا تلبثين حتى يعطيك الله عز وجل حجته على خلقه الذي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً.
ثم قال المسعودي: وحملت بالإمام الحسن العسكري (عليه السلام) بالمدينة وولد عليه السلام بالمدينة سنة إحدى وثلاثين ومائتين.
منقوللاستفادة
--------------------------------------------------------------------------------
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى