عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في
الانضمام الي اسرة منتديات وليد الكعبه ع

سنتشرف
بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا

او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في
الانضمام الي اسرة منتديات وليد الكعبه ع

سنتشرف
بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ترجمة الامام السيد موسي الصدر

اذهب الى الأسفل

ترجمة الامام السيد موسي الصدر Empty ترجمة الامام السيد موسي الصدر

مُساهمة من طرف الفاضل الجمعة سبتمبر 14, 2007 7:37 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً: نسبه
الإمام السيد موسى الصدر هو ابن السيد صدر الدين ابن السيد إسماعيل ابن السيد صدر الدين ابن السيد صالح شرف الدين، من جبل عامل في جنوب لبنان.
ثانياً: نشأته وعلومه
ـ ولد الإمام السيد موسى الصدر في 4 حزيران 1928م في مدينة "قم" في إيران حيث تلقى في مدارسها الحديثة علومه الابتدائية والثانوية، كما تلقى دراسات دينية في كلية "قم" للفقه.
ـ تابع دراسته الجامعية في كلية الحقوق بجامعة طهران، وكانت عمّته أول عمامة تدخل حرم هذه الجامعة، وحاز الأجازة في الاقتصاد.


ـ أتقن اللغتين العربية والفارسية، وألّم باللغتين الفرنسية والانكليزية.
ـ صار أستاذاً محاضراً في الفقه والمنطق في جامعة "قم" الدينية.
ـ أنشأ في "قم" مجلة باسم "مكتب إسلام" أي المدرسة الإسلامية، امتيازها باسمه، وأدارها سنوات، وصارت أكبر مجلة دينية في إيران.
ـ انتقل في سنة 1954 إلى العراق، وبقي في النجف الأشرف أربع سنوات يحضر فيها دروس المراجع الدينية الكبرى: السيد محسن الحكيم، الشيخ محمد رضا آل ياسين والسيد أبو القاسم الخوئي، في الفقه والأصول.
ـ تزوج سنة 1955 ورزق أربعة أولاد: صبيان وبنتان.

ثالثاً: كتاباته ومحاضراته
ـ1 مؤلفات: جمعت بعض محاضراته وأبحاثه في كتابين:
أ ـ منبر ومحراب.
ب ـ الإسلام عقيدة راسخة ومنهج حياة.
وقد بدأ مركز الإمام الصدر للأبحاث والدراسات بجمع كتابات ومقالات الإمام ونشرها تباعاً منذ 1995، فصدر حتى الآن الكتب التالية:
ـ الإسلام وثقافة القرن العشرين.
ـ الإسلام والتفاوت الطبقي.
ـ حوارات صحفية (1): تأسيساً لمجتمع مقاوم.
ـ حوارات صحفية (2): الوحدة والتحرير.
ـ معالم التربية القرآنية "دراسات للحياة".
ـ معالم التربية القرآنية "أحاديث السحر".
ـ المذهب الاقتصادي في الإسلام.
ـ أبجدية الحوار.

رابعاً: قدومه إلى لبنان
قدم الإمام السيد موسى الصدر إلى لبنانـ أرض أجداده ـ أول مرة سنة 1955، فتعرف إلى أنسبائه في صور وشحور، وحلّ ضيفاً في دار كبيرهم حجة الإسلام المرجع الديني السيد عبد الحسين شرف الدين الذي تعرف إلى مواهب الإمام الصدر ومزاياه، وصار يتحدث عنه في مجالسه بما يوحي بجدارته لأن يخلفه في مركزه بعد وفاته.
فبعد أن توفي حجة الإسلام السيد عبد الحسين شرف الدين بتاريخ 30/12/1957، كتبت"صور" رسالة إلى الإمام الصدر في "قم" تدعوه إليها. ولفته المرجع السيد البروجردي إلى ضرورة تلبية الدعوة.
وهكذا قدم الإمام الصدر إلى لبنان في أواخر سنة 1959 وأقام في مدينة صور.

خامساً: نشاطاته قبل إنشاء المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى
* بدأ الإمام الصدر الرعاية الدينية والخدمة العامة في صور، موسعاً نطاق الدعوة والعمل الديني بالمحاضرات والندوات والاجتماعات والزيارات، ومتجاوزاً سلوك الاكتفاء بالوعظ الديني إلى الاهتمام بشؤون المجتمع. وتحرّك في مختلف قرى جبل عامل ثم في قرى منطقة بعلبك ـ الهرمل، يعيش حياة سكانها ومعاناتهم من التخلف والحرمان. ثم تجوّل في باقي المناطق اللبنانية، متعرفاً على أحوالها ومحاضراً فيها ومنشئاً علاقات مع الناس من مختلف فئات المجتمع اللبناني وطوائفه، وداعياً إلى نبذ التفرقة الطائفية.
* شارك في عشرات المشاريع الاجتماعية، وساهم في العديد من الجمعيات الخيرية والثقافية، وأنشأ مدرسة فنية عالية باسم "مدرسة جبل عامل المهنية" ومدرسة فنية عالية للتمريض وكذلك مدرسة داخلية خاصة للبنات باسم "بيت الفتاة"، كما أنشأ في صور معهد الدراسات الإسلامية.
* سافر الإمام الصدر إلى عدة بلدان عربية وإسلامية وإفريقية وأوروبية، مساهماً في المؤتمرات الإسلامية، ومحاضراً، ومتفقداً أحوال الجاليات اللبنانية والإسلامية، ودارساً معالم الحياة الأوربية، ومتصلاً بذوي الفعاليات والنشاطات الإنسانية والاجتماعية والثقافية.
* أنشأ بتاريخ 19/12/1967م المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ليتولى شؤون الطائفة ويدافع عن حقوقها ويحافظ على مصالحها ويسهر على مؤسساتها ويعمل على رفع مستواها.

سادساً: نشاطاته بعد توليه رئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى
1ـ انتخابه وولايته:
بتاريخ 23/5/69 انتخب الإمام السيد موسى الصدر أول رئيس للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.
2ـ برنامجه
أعلن برنامج عمله لتحقيق أهداف المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، وتضمن هذا البرنامج الخطوط الرئيسية الآتية:
ـ تنظيم شؤون الطائفة وتحسين أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية.
ـ القيام بدور إسلامي كامل، فكراً وعملاً وجهاداً.
ـ عدم التفرقة بين المسلمين، والسعي للتوحيد الكامل.
ـ التعاون مع الطوائف اللبنانية كافة، وحفظ وحدة لبنان.
ـ ممارسة المسؤوليات الوطنية والقومية، والحفاظ على استقلال لبنان وحريته وسلامة أراضيه.
ـ محاربة الجهل والفقر والتخلف والظلم الاجتماعي والفساد الخلقي.
ـ دعم المقاومة الفلسطينية والمشاركة الفعلية مع الدول العربية الشقيقة لتحرير الأراضي المغتصبة.

3ـ سعيه لحماية جنوب لبنان وصمود أهله
قاد حملة مطالبة السلطات اللبنانية بتحصين قرى الحدود وتسليح أبناء الجنوب وتدريبهم للدفاع ووضع قانون خدمة العلم وتنفيذ مشاريع إنمائية في المنطقة، وذلك إلى جانب قيامه بحملة توعية حول الأخطار التي تهدد الجنوب مع دعوة المواطنين لعدم النزوح من قراهم الحدودية ولمجابهة الاعتداءات الإسرائيلية.

4ـ تحركه الشعبي لإنقاذ الجنوب: إنشاء مجلس الجنوب
أسس مع الرؤساء الدينيين في الجنوب "هيئة نصرة الجنوب"، وتبنت هذه الهيئة مطالب الإمام الصدر من أجل حماية الجنوب وتنميته.

5ـ حركته من أجل المحرومين:
أعلن الإمام الصدر معارضته للحكام المسؤولين في لبنان، لأنهم يتجاهلون حقوق المحرومين وواجب تعمير المناطق المتخلفة ويهددون بسلوكهم أمن الوطن وكيانه، وصعد الإمام الصدر حملته من أجل المحرومين بمهرجانات شعبية عارمة، وهكذا ولدت "حركة المحرومين" التي رسم مبادئها بقوله: "إن حركة المحرومين تنطلق من الإيمان الحقيقي بالله وبالإنسان وحريته الكاملة وكرامته. وهي ترفض الظلم الاجتماعي ونظام الطائفية السياسية. وتحارب بلا هوادة الاستبداد والإقطاع والتسلط وتصنيف المواطنين. وهي حركة وطنية تتمسك بالسيادة الوطنية وبسلامة أرض الوطن، وتحارب الاستعمار والاعتداءات والمطامع التي يتعرض لها لبنان".

6ـ دوره في إنشاء أفواج المقاومة اللبنانية " أمل".
أعلن بتاريخ 6/7/1975م عن ولادة أفواج المقاومة اللبنانية "أمل"، وقدمها بأنها " أزهار الفتوة والفداء ممن لبّوا نداء الوطن الجريح الذي تستمر إسرائيل في الاعتداء عليه من كل جانب وبكل وسيلة".

سابعا : ما قيل عنه
الإمام الخميني (قدس سره): إنني ربّيته‏
السيد موسى الصدر الذي عرفته سنين طويلة بل يجب أن أقول أنني ربّيته وهو بمنزلة ولد من أولادي الأعزاء أنا أعلم فضائله وخدماته عندما ذهب إلى لبنان كما أنني أعلم أن لبنان يحتاج إليه.

الإمام القائد السيد علي الخامنئي (دام ظله): شخصية شمولية
الابن البارّ للحوزة العلمية في قم ولإحدى العائلات العلمية الكبرى من عالم التشيّع، شخصية شمولية. ولأجل ذلك كله، أظهر إمامنا الكبير الراحل تعلّقه وتكريمه لهذه الشخصية المعززة منذ انتصار الثورة في مناسبات عدة.
إنّ تكريم العالم الحكيم والمفكر السبّاق العلامة السيد موسى الصدر، هو عمل محمود يمكن أن يُعتبر تقديراً وشكراً على جزء من الخدمات والعطاءات التي قدّمها هذا العالم الخلاق والنشيط خلال قريب من عشرين سنة للشيعة وللبنان، في المجال الاجتماعي والسياسي.

سماحة السيد حسن نصر الله‏: رجل المستقبل الاستثنائي‏
لقد كان الإمام الصدر عنواناً للمستقبل المشرق في لبنان، شجع أسس الطرح الايجابي خارج دائرة السلبية والرفض المطلق لكل شي‏ء... وطرح الفكر الإسلامي القرآني كفكر جديد لقيادة وحل مشاكل العصر قادر على إقامة دولة حديثة عصرية على الأسس التي أقام عليها رسول الله (ص) دولته، ومثل بطروحاته العنوان الأكبر للمسؤولية كإمام للدنيا وإمام للآخرة يكمن سعيه وحركته وجهاده وتضحياته من منطلق الاستجابة لنداء الله وأداء التكليف الشرعي للتقرب من الله.
فتجربته وفكره وخطه ونهجه ما زالت غضة لم تتحول إلى فكر كلاسيكي يوضع في المتاحف، بل نشعر اليوم أنها حاضرة أكثر من عشرين أو ثلاثين سنة مضت.

الشهيد السيد عباس الموسوي: كان عبئاً على الاستكبار
كان عبئاً ثقيلاً على كل قوى الاستكبار، ولذلك بشكل طبيعي نقول بأن الذي اختطف الإمام الصدر، وهيّأ مناخات الاختطاف، ليس (رجلاً واحد)، ليس جهة واحدة، ولذلك يجب أن نضع اختطاف الإمام موسى الصدر في هذا الموقع، ضمن المواجهة الكبيرة لقوى الاستكبار العالمي.

الشهيد السيد محمد باقر الحكيم: توجهاته إصلاحية
كان شديد الاهتمام بالأوضاع العامة بالإضافة إلى فكره الاجتماعي الخاص، الذي كان يحمله، هما اللذان أديا به إلى أن يهاجر إلى لبنان بالرغم من أنه كان يعتبر من الطلبة المتقدمين والفضلاء في حوزة النجف، ولو كان قد بقي في الحوزة لكان من كبار العلماء المجتهدين وبالتالي يكون له مركز خاص من الناحية العلمية، ومع ذلك ضحى بهذا الجانب على اعتبار وجوب التوجهات الإصلاحية، والتوجهات الاجتماعية العامة لديه، رجَّح الهجرة إلى لبنان على البقاء في النجف كمركز علمي مع أنه هاجر إلى النجف لإيجاد مستوى أعلى في الجانب العلمي وفي جانب الخط.

آية الله الشيخ المشكيني: من ذخائر عالم التشيُّع‏
كنت وما أزال أكن لسماحته محبة كبيرة وتقديراً بالغاً... وينبغي أن أقول أنه كان من ذخائر عالم التشيع... وأحد أعظم الشخصيات التي برزت في عالم الشيعة وأهمها.
نحن نعتقد أن مقام الإمام الصدر هو رفيع ورفيع جداً... وننظر إليه كإنسان ملتزم بالدين الإلهي، وكشخص فهم السياسة وسبر أغوارها، كما فهم الدين وعاش في آفاقه.

آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي: امتلك نبوغاً غير عادي
السيد موسى الصدر من الأشخاص الذين أستطيع أن أشهد باجتهاده في سن الشباب هو والدكتور بهشتي حيث امتلكا النبوغ والاستعداد غير العادي والنشاط والذوق السليم ولهذه المواصفات لمعا في الحوزة بشكل سريع.

الشيخ الهاشمي الرفسنجاني: لهذا غيّبوه‏
الأخ العزيز حجة الإسلام والمسلمين السيد موسى الصدر الذي كان قطب المحرومين في لبنان، ولأن محرومي لبنان كانوا على عتبة انتصار الثورة الإسلامية في إيران وسيكون وضعهم مؤثراً لأنهم يملكون إماماً تلميذاً لإمام الثورة في إيران وهذا خطر كبير قرب إسرائيل لذلك كان المطلوب إخراجه من هناك.



الفاضل
وليد (نشيط)
وليد (نشيط)

عدد الرسائل : 330
تاريخ التسجيل : 08/06/2007

http://WWW.WALEEDKABA.COM/VB

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى