إيقافي عن الخطابة بعيد عن الصراعات السياسية

من طرف الفاضل السبت يوليو 21, 2007 9:50 pm

إيقافي عن الخطابة بعيد عن الصراعات السياسية

إيقافي عن الخطابة بعيد عن الصراعات السياسية... ولن نحركه برلمانياً
خالد: المحسوبيات تلعب دورها في توزيع خطباء الأوقاف السنية
الوسط - علي العليوات
هاجم عضو كتلة المنبر الوطني الإسلامي النائب محمد خالد قرار إدارة الأوقاف السنية بإيقافه عن الخطابة، واصفاً القرار بأنه «فردي اتخذ من قبل رئيس إدارة الأوقاف الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، وليس قرار مجلس الإدارة»، وأشار خالد (الخطيب الاحتياط في جامع كانو بمدينة حمد) إلى أن «المحسوبيات تلعب دورها في توزيع خطباء الأوقاف السنية».

وطالب النائب خالد بـ «لجنة لتنظيم شئون الخطباء الاحتياط التابعين للأوقاف السنية (...)، لابد من تنظيم لهذه العملية وخصوصاً أن المحسوبيات تلعب دورا كبيرا فيها».

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب قرار إدارة الأوقاف السنية بإيقاف النائب محمد خالد عن الخطابة يوم الجمعة الماضي.

وفي تطور لافت، كشف محمد خالد عن أن كتلته بدأت التحرك لـ «إصلاح الخلل الذي تعاني منه إدارة الأوقاف السنية»، لافتاً إلى أن الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي النائب عبداللطيف الشيخ التقى وزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة وتباحث معه قرار إدارة الأوقاف السنية القاضي بإيقافي عن الخطابة. وبحسب خالد، فقد طلبت جمعية المنبر من الوزير التحقيق في قرار إيقافه عن الخطابة، وأشار إلى أن الوزير وعد بالبحث في الموضوع والنظر في حيثياته.

وفي سؤال لـ «الوسط» عما إذا يحمل قرار إيقافه أية أبعاد سياسية، او جاء على خلفية صراعات بين تيار المنبر الوطني الإسلامي والتيارات الأخرى، نفى خالد ذلك، مؤكداً أن «القرار بعيد عن السياسة».

واستبعد خالد أن تعمد كتلته إلى تحريك هذه القضية تحت قبة البرلمان، وقال: «لا يوجد توجه لدى الكتلة لفتح الموضوع، والأمر الآن بيد وزير العدل والشئون الإسلامية ونعول كثيراً على حكمته في إنهائه»، وأضاف خالد «الاوقاف الجعفرية والسنية مقبلة على تغيير شامل بحسب تصريحات الوزير، ونحن نترقب ذلك... لا نريد ترك الأمر هكذا، خصوصاً أن التغييرات المرتقبة ستضفي راحة كبيرة على الخطاب التابعين للأوقاف السنية».

وفي تعليق له على ما طرحه بعض الخطباء في خطبهم أمس (الجمعة) بالدعوة إلى عدم زج المساجد في حسابات سياسية وفئوية وشخصية، وعدم صبغها بألوان جمعيات وتيارات، رجح خالد أن يكون ذلك بناء على توجيهات صادرة عن إدارة الأوقاف السنية، وتوقع أن يكون هذا التوجيه لإضفاء الشرعية على قرار إيقافه عن الخطابة.

وشدد خالد على ضرورة أن «يلامس المنبر الأمور المجتمعية والسياسية، ولابد أن يكون المنبر لائقاً بقدر النبي (ص) ولا يكون بعيد عن الأمور السياسية والشأن العام، ونحن نرفض أن تحتكر المنابر على بعض الجمعيات، كما أن تجيير المنابر إلى الدعاية الانتخابية مرفوض جملة وتفصيلاً».

من جانب آخر، اتصلت «الوسط» برئيس الأوقاف السنية الشيخ الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، غير أنه رفض التعليق، واكتفى بالقول ان «الموضوع انتهى».

إيقافي عن الخطابة بعيد عن الصراعات السياسية User_online

إيقافي عن الخطابة بعيد عن الصراعات السياسية User_online